خرج آلاف المواطنين في مدينة مرسين التركية في مسيرة حاشدة دعمًا لغزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي، بدعوة من منصة مرسين لدعم فلسطين.

شهدت مدينة مرسين التركية تظاهرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع غزة واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث نزل آلاف المواطنين إلى الشوارع بدعوة من منصة مرسين لدعم فلسطين، مردّدين شعارات مثل "فلسطين حرة" و*"الموت لإسرائيل".

وانطلقت المسيرة من ميدان مرسين إدمان يوردو، وسار المشاركون باتجاه ميدان أوزغجان أصلان حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تعبّر عن رفض الاحتلال والدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية.

افتُتح البرنامج بتلاوة عطرة من الشيخ ولي ديفار، أعقبها كلمة لرئيس المنصة تحسين بويراز، قبل أن يتلو أرتوغرول يلديز البيان الختامي باسم المنصة.

وفي بيانه، أدان يلديز بشدة الجرائم الإسرائيلية في غزة، واصفًا ما يجري بأنه "أبشع إبادة في تاريخ الإنسانية" منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن العدوان أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وإصابة مئات الآلاف من المدنيين.
وأضاف: "اللعنة على من أغلق بابه ونام قرير العين بينما يحترق بيت جاره، والعار على من سخّر نار الآخرين لتدفئة بيته وطهو طعامه."

كما انتقد يلديز تواطؤ الدول الغربية وبعض القوى العالمية التي تواصل دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي يمارس التعتيم والتضليل لإخفاء الجرائم الإسرائيلية.

وأكد أن “الاغتيالات لن توقف المقاومة، بل ستزيدها قوة وثباتًا”، مترحمًا على أرواح الشهداء ومؤكدًا استمرار الدعم الشعبي التركي لغزة.

وخلال المسيرة، ردد المشاركون شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، ومنددة بسياسات الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن الشعب التركي سيواصل وقوفه إلى جانب فلسطين حتى تتحرر من الاحتلال.

وفي ختام الفعالية، شكر أرتوغرول يلديز جميع المشاركين والداعمين، قبل أن تُختتم المناسبة بدعاء مؤثر تلاه مفتي مرسين أيدن يِغمان، الذي دعا إلى نصرة المظلومين في فلسطين ورفع الحصار عن غزة. (İLKHA)